كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



هذا حديث صحيح.
عمر بن سعيد بن أبي حسين: حدثنا ابن أبي مليكة حدثني أبو عمرو ذكوان مولى عائشة قال:
قدم درج من العراق فيه جوهر إلى عمر فقال لأصحابه: تدرون ما ثمنه؟
قالوا: لا.
ولم يدروا كيف يقسمونه فقال: أتأذنون أن أرسل به إلى عائشة لحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إياها؟
قالوا: نعم.
فبعث به إليها فقالت: ماذا فتح على ابن الخطاب بعد رسول الله؟ اللهم لا تبقني لعطيته لقابل (1) .
هذا مرسل.
وأخرج: الحاكم في (مستدركه) من طريق يحيى بن سعيد (2) الأموي حدثنا أبو العنبس (3) سعيد بن كثير عن أبيه قال:
حدثتنا عائشة: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ذكر فاطمة.
قالت: فتكلمت أنا.
فقال: (أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟).
قلت: بلى والله.
قال: (فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة (4)).
إسماعيل بن أبي خالد: أخبرنا عبد الرحمن بن الضحاك:
أن عبد الله بن صفوان أتى عائشة فقالت:
لي خلال تسع لم تكن لأحد إلا ما آتى الله مريم- عليها السلام- والله ما أقول هذا فخرا على صواحباتي.
__________
(1) هو في " المستدرك " 4 / 8 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إذا صح سماع ذكوان أبي عمرو ولم يخرجاه وتعقبه المؤلف بقوله: قلت: فيه إرسال.
والدرج بضم فسكون: السفط وعاء الجوهر.
(2) تحرف في مطبوعة دمشق إلى " شعبة ".
(3) تصحف في المطبوع إلى " العبيس ".
(4) أخرجه الحاكم في " المستدرك " 4 / 10 وصححه ووافقه الذهبي.